بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لايحمد على خير ولا شر سواه و أشهد أن محمد عبد الله ورسولة وخير من أرسله واصطفاه تعددت المواضيع وتكرر الطرح لاكن من باب نيل الثواب والاجر من الله واستاجبتا لاامر الله تعالى {وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين }
أحببت التذكير بفضائل القرآن الكريم تلاوتا وحفظا ..
ومع قرب حلول شهر الخيرات .. شهر المغفره والرحمات ... فالتذكير بذالك أنفع .. سائلين الله أن يمن علينا بفضله ويبلغنا شهره
ويجعلنا فيه من أهله وخاصته .. ويكرم علينا بأدآء الطاعات فيه .. انه على ذالك قدير وبالاجابة جدير ..
فضل تلاوة القرآن الكريم ..
- أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [فاطر: 29-30] .
- وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم.
ـ قال صلى الله عليه وسلم(( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنه بعشر أمثالها}} الترميذي
أجر من تعلم القرآن وعلمه ..
- ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.
ـ فضيلة تعلم القرآن وحفظه والقراءة به بمهارة قال صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البرره ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران)) متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم (( يقال لصاحب القرآن: إقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأبها))
الترميذي
ـ قال الخطابي(( جاء في الأثر أن عدد آيات القرآن على قدر درجات الجنه فيقال للقارئ: ارق في الدرج علىقدر ماكنت تقرأ من آيات القرآن فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درجة بالجنة ومن قرأ جزأ منه كان رقيه في الدرج على قدر ذلك فيكون منتهى الثواب عند منتهى القرآءة .
أجر قراءته قال صلى الله عليه وسلم(( من قرأ حرفا من حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنه بعشر أمثالها}} الترميذي
ـ فضيلة تعلم القرآن وحفظه والقراءة به بمهارة قال صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البرره ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران)) متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم (( يقال لصاحب القرآن: إقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأبها))
الترميذي
ـ أجر من تعلم ولده القرآن قال صلى الله عليه وسلم (( من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس والداه يوم القيامه تاج من نور
ضوؤه مثل ضوء الشمس ويكسى والداه لايقوم لهما الدنيا فيقولان: بم كسينا هذه فيقال: بأخذ ولدكما القرآن)) الحاكم
ـ أجر من اجتمع لتلاوته وتدارسه قال صلى الله عليه وسلم (( ماجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتابه ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينه و غشيتهم الرحمه وحفتهم الملا ئكه وذكرهم الله فيمن عنده ))أبو داوود
فضائل حفظ القرآن الكريم:
- ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } [الحجر: 9].
- ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر } [القمر: 17]. فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن، فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً .
- ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي.
فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم :
أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته .
- قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط ) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي.
- وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري.
تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه :
- ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } [سورة ص: 29].
- وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب.
- قال حذيفة رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ " رواه البخاري.
فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟
- يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مظان إجابة الدعاء.
- قال قتادة : "كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا ". رواه الدارمي.
- وأما المدة التي يختم بها القرآن فتختلف باختلاف الأشخاص، ولكن ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة.
- عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك ".
- وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ) رواه أبو داود والترمذي وصححه.
- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك ) رواه البخاري ومسلم.
وختاما أسال الله أن لا يحرمنا الاجر .. وأن يرزقنا تلاوة كتابه على الوجه الذي يرضيه عنا
بارك الله فيكِ
ردحذفوبارك الرحمن بك
ردحذفدام تواجدك